خدمة احتساب الزكاة والضرائب وإعداد الإقرارات الزكوية والضريبية
يلاحظ مراقبو الشؤون السعودية أن الزكاة والضرائب يتم دمجها تحت سلطة الزكاة والضرائب والجمارك. من المعلوم أن الزكاة والضريبة تختلفان في كل شيء، من لون وطعم ورائحة، وكذلك المفهوم والخصائص والأغراض، وكذلك النطاق ومن يجب عليهما. ولزيادة الكفاءة يجب فصل الضريبة عن الزكاة باسم هيئة مستقلة أو مصلحة الضرائب كما هو الحال في باقي دول العالم لأن الضريبة على عكس الزكاة غامضة مع استمرار التعديلات والضوابط وعلاج النواقص. وتلبية الاحتياجات في مواده الدستورية.
الزكاة
كإحدى أركان الإسلام وشرعت كعنصر أساسي في الدين وحمايته من اكتناز المال بين المصابين بأمراض في المجتمع مثل البخل والجشع والبغضاء والحسد، فهو واجب دائم، تحدده النصوص الشرعية التي أمرت بها. الله سبحانه وتعالى. أما الضريبة فهي لحاجات طارئة وسد حاجة وعجز الموازنة العامة للدولة ويمكن إلغاؤها عند زوال الحاجة إليها.
ضريبة الدخل
تُفرض على الدخل كل عام، ولا تتكرر هذه الضريبة على المدخرات في السنوات السابقة، مما يعني أن الضريبة تُفرض على المال مرة واحدة في العمر، بينما تتكرر الزكاة بمرور الوقت لأنها تُفرَض على رأس المال والأرباح، مما ينتج عنه حصيلة الزكاة. أكثر من عائدات الضرائب مهم في المجتمع.
يمكنك الاستعانة بخبرائنا في موقع العميد للاستشارات وحلول الأعمال في تقديم خدمة احتساب الوعائي الزكوي والضريبة وإعداد وتقديم الإقرارات الزكوية والضريبية.
الأنظمة الضريبية المعمول بها في السعودية
ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الإنتاج، وضريبة الاستقطاع، وضريبة الدخل على الشركات الأجنبية، وضريبة العقارات، وضريبة الجمارك هي تلك التي تم ذكرها حتى الآن. كما نعلم جميعًا، تؤثر مسألة الضرائب على الجميع، والأثرياء وذوي الدخل المحدود، على الرغم من تأثر ذوي الدخل المحدود في النهاية. ومع ذلك، يجب على القائمين على النظم الضريبية، ولا سيما وزير المالية، الإعلان عن الرؤية المستقبلية وتوضيحها فيما يتعلق بأنواع الضرائب التي سيتم تطبيقها في المستقبل أو حتى زيادة أو تخفيض نسبة معينة من الضرائب الحالية التي تكون مباشرة. تؤثر على المواطن في المقام الأول وفي الوقت الكافي للسماح بأي تعديلات ضرورية.
التحديات التي تواجه مصلحة الضرائب حول العالم
الشفافية مفهوم تندرج تحته العديد من العمليات القانونية والمالية والإدارية، وتنفيذها صعب بسبب انتشار قوانين الضرائب وتنوع الضوابط والتعديلات. لضمان العمل وتحقيق مفاهيم الحوكمة والشفافية، يجب على مصلحة الضرائب الإفصاح عن آلية التوعية الضريبية للطرف الآخر والتحقق من الرقابة على أعماله وعملياته من الأطراف الداخلية والخارجية.
ما هو الفرق بين الضريبة والزكاة؟
من أهم الفروق بين الضرائب والزكاة أن الضرائب مرتبطة بحكومات الدول بينما الزكاة مرتبطة بالدين. ونتيجة لذلك، فإن الزكاة لها حرمة دينية ويطلب من المسلمين دفعها سنويًا على أساس النصاب القانوني المنصوص عليه في القرآن الكريم والذي لا يمكن تغييره ويحدده مقدار الثروة والممتلكات التي يمتلكها كل فرد. ولا لبس بينهما، فكما أن الزكاة لا تُفرض إلا على المسلمين، ومع ذلك، تُفرض الضرائب على جميع سكان الولاية، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، بهدف النهوض بالمجتمع وتوفير الخدمات التجارية والاجتماعية التي من شأنها النهوض بالظروف الاقتصادية للأمة. يمكننا أيضًا أن نقول أن الزكاة كانت نظامًا معترفًا به منذ ظهور الإسلام. فيما يتعلق بالضرائب، فهي إحدى الأفكار التي تم تطويرها لمواكبة التطور الصناعي والاقتصادي والتجاري العالمي، وقد تقوم الحكومات أحيانًا بتغييرها من خلال استخدام الهيئات المتخصصة التي تبحث في هذه القوانين.
أهمية الزكاة
• حيث يتم إنشاء مجتمع متوازن بمساعدة الفقراء.
• تسمح الزكاة بتسهيل تبادل الأموال وتداولها بين الأفراد.
• تعتبر الزكاة شكلاً من أشكال العبادة التي تكفر عن خطايا المسلم وتكون بمثابة الجزاء.
• تعزز الزكاة تنمية التعاطف والوعي بمعاناة الآخرين.
أهمية الضرائب
• تعزيز المكانة الاقتصادية للدول.
• تقديم الخدمات لمواطني الأمة.
• التنمية الوطنية الشاملة
• التقدم في مجالات الصحة والتعليم.
منذ أن تم فرض الضرائب في المملكة العربية السعودية وترسخ في حياتنا اليومية، وكذلك في حياة الشركات والمؤسسات والأفراد. آمل أن يكون هناك مؤتمر نصف سنوي حول الضرائب يقدم فيه الأكاديميون السعوديون وذوي الخبرة في المجال من إخواننا العرب آرائهم ومناقشاتهم ودراساتهم وأبحاثهم العلمية بشأن الضرائب بجميع أنواعها بطريقة شفافة ومفهومة. مع ملاحظة توضح جميع الجوانب. لأنه أمر صحي وشفاف أن نجمع الخبراء السعوديين وأفراد مجتمعات أشقائنا العرب المطلعين على الوضع في المملكة العربية السعودية للمناقشات في مكان واحد. من الجيد تغيير أي قاعدة أو ضريبة بشكل دوري وفقًا للمؤشرات والدراسات ووجهات النظر الاجتماعية المختلفة بدلاً من الاعتماد فقط على السلطات ذات الصلة أو الاستعانة بمستشارين أجانب ليسوا على دراية بالاقتصاد السعودي والوضع المالي أو الذين ليس لديهم خبرة حتى دورة اقتصادية واحدة داخل الأمة. مع استمرار المملكة العربية السعودية في التحديث والتطوير، وفي ضوء الظروف الاقتصادية المتغيرة التي كانت قائمة في وقت إصدار قانون الضرائب الأساسي للوضع الحالي آنذاك وما تلاه من ظهور مشكلات في تنفيذه، فمن الأهمية بمكان معالجة - أوجه القصور في قانون الضرائب أو إحدى مواده بشكل مستمر.
أخيرًا، نظرًا لأنه لا يمكن مقارنتها بالسلطات الضريبية للدول الرأسمالية مثل أمريكا وأستراليا وبريطانيا، التي تتمتع بالخبرة والكفاءة الممتازة، تُعتبر سلطة الضرائب لدينا جديدة. نتيجة لذلك، يجب علينا تعديل العيوب الموجودة بالفعل بشكل منتظم ودوري. لابد من العمل عليه من أجل المصلحة العامة والتوسع لتحقيق مفهوم الشفافية في المواد وآلية العمل والتطبيق لصالح جميع الأطراف في العملية الضريبية.